سورة المدثر - تفسير تفسير الواحدي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (المدثر)


        


{يا أيها المدثر} أي: المدثِّر في ثوبه.
{قم فأنذر} النَّاس.
{وربك فكبر} فصفه بالتَّعظيم.
{وثيابك فطهر} لا تلبسها على معصيةٍ ولا على غدر؛ فإنَّ الغادر والفاجر يُسمَّى دنس الثِّياب.
{والرجز فاهجر} أي: الأوثان فاهجر عبادتها، وكذلك كلَّ ما يؤدي إلى العذاب.


{ولا تمنن تستكثر} لا تُعطِ شيئاً لتأخذَ أكثر منه، وهذا خاصَّة للنبيِّ صلى الله عليه وسلم لأنَّه مأمورٌ بأجلِّ الأخلاق، وأشرفِ الآداب.
{ولربك فاصبر} اصبر لله على أوامره ونواهيه وما يمتحنك به حتى يَكون هو الذي يُثيبك عليها.
{فإذا نقر في الناقور} نُفخ في الصُّور. الآية. وقوله:


{ذرني ومن خلقت وحيداً} أَيْ: لا تهتمَّ لشأنه فإني أكفيك أمره، أَي: الوليد بن المغيرة، يقول: خلقته وحيداً لا ولد له ولا مال.
{وجعلت له مالاً ممدوداً} دائماً لا ينقطع عنه من الزَّرع والضَّرع والتّجارة.
{وبنين شهوداً} حضوراً معه بمكَّة، وكانوا عشرةً.
{ومهدت له تمهيداً} بسطت له في العيش والمال بسطاً.
{ثم يطمع أن أزيد} يرجو أن أزيده مالاً وولداً.
{كلا} قطعٌ لرجائه {إنَّه كان لآياتنا عنيداً} للقرآنِ معانداُ غير مطيعٍ.
{سأرهقه صعوداً} سأغشيه مشقَّةً من العذاب.
{إنَّه فكر وقدَّر} وذلك أنَّ قريشاً سألته ما تقول في محمَّد؟ فتفكَّر في نفسه وقدَّر القول في محمَّد عليه السَّلام والقرآن ماذا يمكنه أن يقول فيهما.
{فقتل} لُعن وعُذِّب {كيف قدَّر}؟ استفهامٌ على طريق التَّعجُّب.

1 | 2 | 3